بغداد – مراسلنا
نظّمت مؤسسة الكلمة للحوار والتنمية، يوم السبت، ورشة حوارية موسّعة في بغداد بعنوان "خطاب الكراهية وآثاره على السلم المجتمعي"، بحضور عدد من الأكاديميين والناشطين وممثلي منظمات المجتمع المدني، ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي ومواجهة الانقسام المجتمعي المتزايد.
نقاشات صريحة ومعالجات واقعية
الورشة التي أقيمت في قاعة المؤتمرات بمقر المؤسسة الرئيسي، شهدت تقديم أوراق بحثية ومداخلات معمقة ناقشت مصادر خطاب الكراهية، ودور الإعلام والمناهج التعليمية، ومواقع التواصل الاجتماعي في تغذية الانقسامات الطائفية والعرقية.
وأكد مدير المؤسسة في كلمته الافتتاحية أن مكافحة الكراهية لا تكون بالشعارات، بل بالفهم والاعتراف بالاختلاف، ووضع أطر حقيقية للتعايش.
توصيات قابلة للتنفيذ
وفي ختام الورشة، خلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها:
- المطالبة بسن قوانين واضحة تُجرّم التحريض الطائفي والعنصري.
- تنظيم حملات توعية في المدارس والجامعات.
- دعم المنصات الإعلامية المعتدلة وتعزيز محتوى التسامح في الفضاء الرقمي.
- إشراك الشباب في مبادرات بناء السلام.
حضور شبابي لافت
تميزت الورشة بحضور شبابي واسع، حيث شارك طلبة من جامعات بغداد والمستنصرية والنهرين في النقاشات، مقدمين وجهات نظرهم حول دورهم في تغيير الخطاب المجتمعي نحو الإيجابية والانفتاح.
مؤسسة تنمو بالحوار
تواصل مؤسسة الكلمة للحوار والتنمية جهودها منذ تأسيسها عام 2022 في بناء جسور الثقة داخل المجتمع العراقي، من خلال أنشطة تحليلية وميدانية تهدف إلى التأسيس لبيئة أكثر وعيًا، واستقرارًا، ومشاركةً مدنية.